دعم وعلاج سنة خامسة ابتدائ
لغة عربية
قواعد لغة
إنّ الفئة المتعلّمة ليست على قدر واحد من الذكاء أو التحصيل العلمي وكذلك ليست على قدر واحد من تكوّن الشخصية لديهمولا التربية الفردية ولا الاجتماعية.
أهمّية الدعم والعلاج
هو مكوّن من مكونات العملية التربوية (عمليات التعليم والتعلّم)
هو تدخل بيداغوجي وظيفته التشخيص وضبط التعلمات من أجل تقليص الفوارق بين المستويين الفعلي للمتعلمين والكفايات والهداف المنشودة الشيء الذي يؤدي الى تعزيز فرص النجاح والحد من الفشل الدراسي على مستوى قريب أو بعيد المدى.
هو عملية وقائية علاجية وتصحيحية تتمّ بعد التقويم التشخيصي والتكويني بالتوقف عند مواطن الضعف والقوّة لدى المتعلم بصياغة استراتيجية ملائمة أمّا فورية أو مرحلية ومستمرّة لمسايرة التعلّم.
أهداف الدعم التربوي
- تجاوز تعثّرات التعلّم قبل تراكمها وتحوّلها الى عوائق تعليمية.
- تقليص الفوارق التعليمية بين المتعلمين والمتعلمات
- السعي وراء حصول اندماج متناغم بين مجموعة الفصل الواحد
- تيسير الربط بين التعلمات السّابقة والتعلمات الجديدة
- تمكين المدرّس من إعادة النظر في طريقة التدريس والبحث عن بدائل بيداغوجية جديدة.
أنواع الدعم ومعايير التصنيف
- حسب معيار التصنيف الزمني
- - الدعم الوقائي له إرتباط وثيق بالتقويم التشخيصي
- الدعم التبعي: له علاقة بالتقويم التكويني ، وظيفته ترشيد جهد المتعلّم وسدّ ثغراته بتدخّلات آنية فورية مستمرّة.
- الدعم التعويضي: في نهاية التدريس وينطلق من تائج التقييم الاجمالي والغرض منه تقليص الفوارق وتعويض النقص الملاحظ في تقويم التعلمات
- حسب معيار مجال الشّخصية
- الدعم النفسي: يهم المتعلمين الذين يعانون صعوبات ومشاكل نفسية تعيق تعلماتهم.
- الدعم الاجتماعي: مساعدة المتعلمين على تجاوز الصعوبات والمعيقات الاجتماعية.
- الدعم المعرفي المنهجي: ينصب على المعارف والمهارات ومنهجيات العمل.
- الدعم الجماعي: وذلك بدعم كل متعلمي الفصل.
- الدعم الخاص يتفرع الى:
- دعم مخصّص بالمجموعات المتجانسة: وهي التي تعاني من صعوبات مشتركة وثغرات كتقاربة تستوجب تخصيصهمبانشطة معيّنة خاصّ بفئتهم.
- دعم مخصّص بالمجموعات الغير متجانسة: يتمّ لصالح مجموعة مختلفة من حيث القدرات والتحصيل يرتكز أساسا على التعاون والعمل الأفقي داخل المجموعة.
- الدعم الفردي: موجّه لشخص أو فرد واحد عن طريق ارشادات كتابية أو شفهية يلتزم بها المتعلّم منفردا عن غيره.
وسمي بالوقائي لأنّه يقي المتعلّم من التعثّر قبل بدإ عملية التعليم والتعلّم
